اانت الزائر رقم

الاثنين، 29 مارس 2010

غصه

تحول بياض الغرف إلى سواد
وضجيج الطالبات إلى هدوء مميت
ورحل عن كل من حولي إلى دول الخيال
والتفكير العميق..الذي أتقنته منذ المهد وحتى اللحد
هذا التفكير الذي جعلني أكثر تحسس أكثر توتر أكثر شاعريه
تحول وجهي إلى جمود
وعيناي إلى أخدود
ودقات قلبي في مرحله اضطراب
أحسست إنني في المنتصف لست في السموات ولا في الأراضي
ضاق من حولي السموات والاراضي السبع
من هول ماسمعت وألم ماسمعت
حتى انطلق الخبر في دمي
وأصبح يضخ في قلبي
ويخترق شراييني وأوردتي
تمنيت لحظتها أن تأتي ساحرة سندريلا التي طالما قرانا عنها عندما كنا صغار
وتعطيني قلمي وأوراقي كي اعبر وانفض ألمي وانكساري
لم اقصد أن أتجسس ولكني سمعت بمحض ألصدفه أن تلك الطالبة
حمامه السلام صاحبه ألابتسامه الرقيقة التي عندما أراها اشعر إنني أرى سكون الكون
ونعومه الأطفال ورومانسيه الزهور تلك الفتاة صوتها كالمسيقى ضحكتها كالتراتيل تخيلتها يوما كانها ممرضه
لأنني عندما نخوض نقاشا معا تضمد جروحي تشفي صداع أحاسيسي تذهب بي إلى عالم الاسترخاء
سمعت من احدهم أنها أصيبت بمرض العصر الموت البطيء هادم السعادة سميته يوما اللص المحترف يسكن أجساد البشر من غير علم وينخر في عظامهم حتى الموت ما هذا الخبر الذي تمنيت أن الفظ أخر أنفاسي بدون أن يصعقني بعد جمودي للحظات ذهبت اجري بين الممرات ابحث عن قلب يحتويني مناديل افجر فيها دموع
ولكن لم أجد إلى مبنى كبير كتب عليه المصلى دخلت كالمجنونة غسلت حزني ورفعت يدي
يارب اشفي جسدها الطاهر
يارب ارحم شبابها الغض
يارب هون عليها آلمها
يارب طهرها كما طهرت مكة
يارب اشفها كما أشفيت سيدنا أيوب

الأحد، 21 مارس 2010


لكم ان تتخيلون كيف نحبهم نتعايش معهم نمارس معهم جميع المهارات الصمت ..التعاطف ..التصابر
(ولكن اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمرد)
مع مرور الوقت وزيادة الحب وتكسر الحواجر نصبح مثل سلة المهملات ترمى علينا جميع قذاراتهم نصبح مثل الجدران القديمه ترمى بالحصي بلا مبالاة او ضريبه
سبب...لايوجد شيئ يمنعنا من الرد عليهم او ردعم ولكن كما قلت سابقا العائلة علمتنا على احترام اعتذار تسامح نسيان ورمت بنا مع خليط من البشر واجبرتنا ان نتعامل معهم بطقوسنا ...
مشاهد..لم ينطق احد ببنت شفه عندما قالت مهدده مجلجله ...سوف اضرب اختي الكبيره لم يقدم احد على ردعها عندما ....مثلت لسنين بالتعاسه حتى اوشكت للحظه ان اعتبر التمثيل من الخصال التي فطر عليها البشر مثل الرحمه ..النسيان لم تكن تريد هذا ولكن قدرها كلما رايت دموعها تمنيت ان انتزع قلبي واقدمه لها وان الف العالم وانحر من ظلمها مع انها قبيل ايام طعنتني مع اقصى ظهري لا أدعي النزاهة ولكن كما ورد سابقا هذا مازرعته العائلة رحمة دموع غفران


(القشه التي كسرت ظهر البعير )بعد مايفنى عمرنا عطاء ورضاء
يضرب بك عرض الحائط وترمى عليك جميع اخطائهم اخيرا \\
اخشى عليكم ...ان ابكي يوما من جرح مفطور في قلبي فتهز دعوتي جميع اركان الكون
اقسم لكم بجميع اركان السماء انني سا اندم لو مسكم اذىء ساندم لورايت دموعكم ذات مساء ساندم لو سمعت انينكم وقت السناء
مع ان كلابكم تنبح خلف قافلتي ...الا انني سارجع اضمد جراحكم

الأربعاء، 17 مارس 2010


سوف اكتب اليوم ولاكن ليس كالمعتادلن اكتب لكم بثقافتي ولن اكتب لكم بقلبي وغرامياتي ولن اكتب لكم بعقلي وابتكاراتي ولن اكتب لكم بقلمي وابداعاتي سوف اكتب اليوم بامراضي !!وبعض من ارهاقاتي مجرد هز عندما تدق النواقيسويبدى الدجى يجر اذياله وتنقشع شمس اتحفتنا وتبداء الامهات بتجهيز المفارش والهز ..الهز ..هز هز الاحضان للاطفال اطفال انهكوهن سهرا انهكوهن بكاء انهكوهن شيخوختا الا انا ابقى بوجهي الشاحب لا امارس مهنة هز الحضن ولا اتقن حتى هز الخصر الشيئ الوحيد الذي اتقنته من الطفوله حتى الشيخوخه هو هز بعض القطرات من عيني صباح دامي هذا الصباح ..رايتهم يتصببون عرقا لرياضه للمشي رايتها تتامل مع اغنية فيروز ولمحته يتشهى كوب من القهوه واشرفت عليه وهو يحضر نفسه لاول برنامج وايبدى تغيير الملابس تثاؤب ..اغتسال ..افطار طقوس تعلمناها من العائله ..حتى اتقناها ولكني اليوم اشتهي سكينا اريد تقطيع قلبا سكن في اعماق اعماقي فقط اريد تقطيعه اربا وبعدها ارميه لكلاب الحي .. مسرح الجريمه هزتني كما لوكنت طفله بصوت صارم سالني ""اي انتقام تريدين ؟؟قلت :فقط اعبثي في فراشي حتى ااتي كي لاتموت تلك العجوز التي ربنتي لسنين عندما تعلم بامر هروبي اتجهت الى احد الرفوف احترت في انتقاء السكين امي تستخدم الارجوانيه للخضار السوداء للاجبان الحمراء للحوم اوه لاكنها لحوم حيوانيه قررت في اخر لحظه ان اخذ مسدس ابي الذي يخفيه في احد الصناديق القديمه لما لا سوف ااخذه وافرغ رصاصه في راسها واراها تموت واضحك ..اضحك ..وبعدها فليحكمو علي بالاعدام السجن للشطار كما يقولون اوه عفوا للرجال ومابالي فل اكن رجلا الرجوله كرم شجاعه اخلاص


عبثا جرحها مدمر لدرجه انني اوشتكت ان استرجل واجرم ذهبت وجلست اعدو كالمجنونه اجوب الشوارع بقميصي الابيض المهمش الذي لم يراه الا انا واختي وبعض من المهزوزين عفوا الاطفال بدات اوشك انني عاريه نظرات الرجال مخيفه احدهم نسى مشاكله عندما راني والاخر نسي خمره وبداء يسكر من اعضائي نسيت كل شيئ وركضت


لا احب رجال المقاهي يسكرون ويجوبون الشوارع بحثا عن فريسه اود ان اقتل في صاله الاعدام ولا اموت مغتصبه ولاكن االموت ياتي عندما لانستعد له بغته بغته كما ساقتلها الان واشرب من دمها واشبع جراحي وامعائي واروي عطش كرامتي


لم اكن اعلم ان هناك امراء ه تلد على ظهر شاحنه ولم اكن استعد ان هناك رجل متهور يقود شاحنه خرجت على الشارع


ولم اسمع الا لطشات دمائي تلاشيئ عظامي وصوت اذان وذهاب اقدام وناس تدعو وناس تاكل باقي لحمي ولاكن لم اراها اسمعها بينهم ...لم احس بانينها معهم ادركت لحظتها ان الموت موت وان الفراق فراق وان الجرح جرح وان الصداقه مجرد هراء وطقوس هالهز كقهوة الصباح ككل عاده دربتنا عليها العائله العائله التي تجعلنا ناكل ونكتسي وننام حتى نصبح نلبس قمصاننا بانفسنا ويفتحون لنا بوابات العالم ويجعلون لنا الاختيار تمنيت لحظتها انني ابقى طول عمري مع المهزوزين عفوا الاطفال تهزني بحضنها وتختار لي حتى لون جواربي ولا تجعلني ضحيه لشاحنه او لعيون الرجال او لصديقه قاسيه ...........................

أسرقك وأسرقك

من متعتك ولهوتك وسهرتك

إلى حزني ويأسي وطعناتي

أتدري لماذا

؟؟؟؟؟؟

لأنني أعشقك حد الجنون

أهواك حد الانتحار

اشتاق إليك حد التبعثر

اخلص لك لحد الموت

فانا أمراءه بلا حدود وأنت حدودي

وبداخلي أنثى تعشق وسامتك ورجولتك

وتعشق نظرة في عينيك فقط في عينيك لم أراها في عالم الأحزان

بريق يأخذني مني إلى حدود ألانهاية بك

رحلت عنك ولن أعود

كي يبقى الحب جميلا

والكرامة شامخة

والذكريات عزيزة