اانت الزائر رقم

الأربعاء، 17 مارس 2010


سوف اكتب اليوم ولاكن ليس كالمعتادلن اكتب لكم بثقافتي ولن اكتب لكم بقلبي وغرامياتي ولن اكتب لكم بعقلي وابتكاراتي ولن اكتب لكم بقلمي وابداعاتي سوف اكتب اليوم بامراضي !!وبعض من ارهاقاتي مجرد هز عندما تدق النواقيسويبدى الدجى يجر اذياله وتنقشع شمس اتحفتنا وتبداء الامهات بتجهيز المفارش والهز ..الهز ..هز هز الاحضان للاطفال اطفال انهكوهن سهرا انهكوهن بكاء انهكوهن شيخوختا الا انا ابقى بوجهي الشاحب لا امارس مهنة هز الحضن ولا اتقن حتى هز الخصر الشيئ الوحيد الذي اتقنته من الطفوله حتى الشيخوخه هو هز بعض القطرات من عيني صباح دامي هذا الصباح ..رايتهم يتصببون عرقا لرياضه للمشي رايتها تتامل مع اغنية فيروز ولمحته يتشهى كوب من القهوه واشرفت عليه وهو يحضر نفسه لاول برنامج وايبدى تغيير الملابس تثاؤب ..اغتسال ..افطار طقوس تعلمناها من العائله ..حتى اتقناها ولكني اليوم اشتهي سكينا اريد تقطيع قلبا سكن في اعماق اعماقي فقط اريد تقطيعه اربا وبعدها ارميه لكلاب الحي .. مسرح الجريمه هزتني كما لوكنت طفله بصوت صارم سالني ""اي انتقام تريدين ؟؟قلت :فقط اعبثي في فراشي حتى ااتي كي لاتموت تلك العجوز التي ربنتي لسنين عندما تعلم بامر هروبي اتجهت الى احد الرفوف احترت في انتقاء السكين امي تستخدم الارجوانيه للخضار السوداء للاجبان الحمراء للحوم اوه لاكنها لحوم حيوانيه قررت في اخر لحظه ان اخذ مسدس ابي الذي يخفيه في احد الصناديق القديمه لما لا سوف ااخذه وافرغ رصاصه في راسها واراها تموت واضحك ..اضحك ..وبعدها فليحكمو علي بالاعدام السجن للشطار كما يقولون اوه عفوا للرجال ومابالي فل اكن رجلا الرجوله كرم شجاعه اخلاص


عبثا جرحها مدمر لدرجه انني اوشتكت ان استرجل واجرم ذهبت وجلست اعدو كالمجنونه اجوب الشوارع بقميصي الابيض المهمش الذي لم يراه الا انا واختي وبعض من المهزوزين عفوا الاطفال بدات اوشك انني عاريه نظرات الرجال مخيفه احدهم نسى مشاكله عندما راني والاخر نسي خمره وبداء يسكر من اعضائي نسيت كل شيئ وركضت


لا احب رجال المقاهي يسكرون ويجوبون الشوارع بحثا عن فريسه اود ان اقتل في صاله الاعدام ولا اموت مغتصبه ولاكن االموت ياتي عندما لانستعد له بغته بغته كما ساقتلها الان واشرب من دمها واشبع جراحي وامعائي واروي عطش كرامتي


لم اكن اعلم ان هناك امراء ه تلد على ظهر شاحنه ولم اكن استعد ان هناك رجل متهور يقود شاحنه خرجت على الشارع


ولم اسمع الا لطشات دمائي تلاشيئ عظامي وصوت اذان وذهاب اقدام وناس تدعو وناس تاكل باقي لحمي ولاكن لم اراها اسمعها بينهم ...لم احس بانينها معهم ادركت لحظتها ان الموت موت وان الفراق فراق وان الجرح جرح وان الصداقه مجرد هراء وطقوس هالهز كقهوة الصباح ككل عاده دربتنا عليها العائله العائله التي تجعلنا ناكل ونكتسي وننام حتى نصبح نلبس قمصاننا بانفسنا ويفتحون لنا بوابات العالم ويجعلون لنا الاختيار تمنيت لحظتها انني ابقى طول عمري مع المهزوزين عفوا الاطفال تهزني بحضنها وتختار لي حتى لون جواربي ولا تجعلني ضحيه لشاحنه او لعيون الرجال او لصديقه قاسيه ...........................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق