اانت الزائر رقم

السبت، 30 أكتوبر 2010

احيانا يوم واحد يشوه ايام العمر





في مساء صاخب
حملني من تعبي وشغفي
ورمى بي في جزر احلام ورديه
جزر ايامنا احلامنا
حينها
لبست ذلك الثوب الملطخ بدماء الحزن
وذهبت اتجول في ديارنا
ابكي على الاطلال
ابحث عنك
وجدت بقاياك
رائحتك اثر اقدامك كلماتك مسباحك
ولكن لم اجدك
لانك ذهبت مع الفرح ومع الامل
وفي منتصف الطريق
سقطت دمعه خرقاء
وبددت الحبر
وفقدتك
وفقدت حروفي
وفقدت خاطرتي الجديده
واعتذرت من القراء
واقفلت الجريده
..............................................

حروف اعجبتني

يتلاعب الرجل في المجتمع الذكوري بالمراءه في طلاق وزواج وحجر وضرب وسكر وشذوذ وقذارة وتسلط وتنفيس غضب دون ان يترتب على ذلك مايحسب الرجل له حسابا فالمراءه في المجتمع الذكوري هي من تتحمل اخطاء الرجل وحماقاته ونزواته وصبواته وشهواته فما هي الا قربان الجمال يسفك دمه تقربا لقدسيه الرجل ولن تشكر الضحيه ولن يشعر او يبالي بها احد فهي رهينه المحبسين البيت وصمت المجتمع

بقلم \د-حمزه السالم

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

من روائع غازي القصيبي

لماذا أعيش ؟


لماذا أودع يوماً وأرقب يوماً


ويدفن عامٌ ويولد عام


وما في الحياة جديد


تمر عليَ الليالي مكفنةً بوجومٍ عميق


تراقص فيها ظلال الملل


سجونٌ مغلفةٌ بالأسى تُسمى حياة


فتحت جفوني وياليتني


بقيت وراء جدار الوجود


ضريراً... كسيحاً ... عديم الشعور


ولكنني جئتُ هذه الحياه


وُلدت .. كبرت .. وأصبحتُ شيئاً .. يقولون عنه فلان


تعبت من الجري خلف السراب


من البحث عن واحةٍ في الخيال


وماذا أريد ؟ مصابي أني أجهل ماذا أريد


سألت رفيقي ماذا يريد .. فقال وفي ناظريه بريق


أريد السعاده....!!!!


فعدت أُسائِلُ نفسي تُرى أي شىءٍ تكون السعادة !!!؟


فجاء الجواب ُ من الأصدقاء ...


أتجهلها يالهذا الغباء...


ستقضي لياليك رهن الشقاء...


وعدتُ مع الدرب أصرخُ في كل عابر... أجبني بربك ماذا تريد ؟


فمن قائِلٍ أنا أبغي الثراء ...


وقصراً ينامُ بحضن السماء ...


ومن قائِلٍ أنا أبغي الرغيف


ففي البيت طفلي يكاد يموت ..


وآخرُ يهتفُ بي في جنون .. أريد النساء ...


وعدتُ مع الدرب أحمِلُ عبء الغباء...


إلهي سألتُك خذني إليك


فإن حياتي ضاقت عليَ


ولو طال يارب فيها بقائي


سأُصبح يارب كالأخرين


سأصبح وحشاً يحب الدماء .. ويغمِدُ خنجرهُ في الظهور


ليحظى بِأُمنيةٍ سافله ..


إلهي عرفتك فوق الظنون وأعظمُ مما يخال البشر


وأسمى وأسمى


عرفتُكَ ربي فخُذني إليك







الأحد، 15 أغسطس 2010

ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يا غازي لمحزونون




من اخر روائع غازي القصيبي



خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟
أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري


***



أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري
منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ


***



وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه
ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ
ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ
يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ
هذي حديقة عمري في الغروب.. كما
رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ
الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ
والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ
لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً
وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ


***



ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري
تركتُ بين رمال البيد أغنيتي
وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري
إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري
وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري


***



يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟ رد مع اقتباس

الجمعة، 2 يوليو 2010

تعب

مجرد تعب


تعبت من تمثيل دور المصلح والدنيا خراب




تعبت من سد الثغرات وحياتي مجرد فوهه بركان تجاهلها سكان المدينه


تعبت من رفع الاعلام الحمراء ولايوجد منقذ ولا دليل


تعبت من العبث مع الخيال ويقتلني سم الحقيقه


تعبت من ممارسه دور المتفائله والعالم من حولي سراب


تعبت من مهنه التمريض والجراح غائره والدم وصل للاقدام


تعبت من القراءه في علم النفس والمرض من امامي والموت خلفي

الأربعاء، 30 يونيو 2010



تعاسه مطلقه وحده قاتله اعيشها منذ زمن بسبب ذنب ابي تحمل خطاءه على عاتقي وتحولت حياتي الى سم مميت

لايوجد بصيص امل واستنفذت جميع محاولات النجاة لايوجد الا موت مولم وصمت مطبق وظلام مرعب

لا اعلم متى الرحيل متى ساسلم ذكرياتي وارحل الى المجهول لان المعلوم لايطاق واعتقد ان المجهول افضل

لم اجد احترام لي في واقعي فاخذت ابحث عنه في احلامي نعم في احلامي فا انا امراءه تؤمن باحلامها وتتبع احاسيسها

مع انني شقيه الا انني احمد الله صبح وعشية على صدق معتقداتي ونقاء سريرتي من ذنوبهم وجرمهم وعصيانهم

سوف ابث شكواي لربي حتى ياتي يو التقائي مع الحلم والفرج واتركهم يعبثون مع انفسهم ويقتلهم حقدهم واهوائهم الا انسانيه

دعوني افصح لكم عن هويتي اعرفكم عن نفسي فانا امراءه سوداويه خانها القدر تقطن في قعر التشاؤم ولدت من رحم الالم

لا املك من دنياي الا ملابسي وبقايا حلم

لا اعلم هل ستكرمني الحياة بفرج مبهج ونصر مغدق ويتحقق حلمي واسمع لسان حالي يردد الله اكبر الله اكبر

او ساخذل كالعاده وانام في الظلام بلا وساده وانزف مختبئه مع انني اعلم انهم يرون دموعي ويضحكون ويقهقهون .

تناقضات ...حولتني مع الايام الى مجرد تضاد وهاجس محمر مسود محترق اخذت اخلط بين الاشياء عندما رايت قسوته ذات مساء

حدثتني نفسي بانه هو مع الذين قال الله عنهم قلوبهم كالحجاره او اشد قسوه او انه تجرد من ابوته ورماني في ظلمه

الليل للكلاب واصبحت عزيز قوم ذل ...

في يوم ما سوف التقيه ولاكن لقاء غير اعتيادي سوف التقيه ليس على ارض هذه الفانيه سوف التقيه امام قاضي القضاة ومالك الارض والسماوات (سبحانه) لانني ادركت انه لايوجد على وجه الارض قاض سينصفني من اجحافك وجبروتك

همسه

متى سوف تاتي البشرى وتوقظني من قصتي وتنتزعني من الحلم التعس وتحطم اصفاد التنويم المغناطيسي الذي فرضه الواقع علي .





الأحد، 27 يونيو 2010

امراءه غلب كيدها كيد الحجاج




تزوج الحجاج من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها
وذات مرة وبعد مرور سنة جلست هند امام المرآة تندب حظها وهي تقول وماهند الا مهرة عربية ... سليلة افراس تحللها بغل
فأن اتاها مهر فلله درها... وان اتاها بغل فمن ذلك البغل
وقيل انها قالت
لله دري مهرةُ عربية ... عُمِيت بليل إذ تَفخذها بغلُ
فان ولدت مهراً فلله درها ... وان ولدت بغلا فقد جاد به البغل ُ فسمعها الحجاج فغضب فذهب الى خادمة وقال له اذهب اليها وبلغها اني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك وأعطها هذة العشرين الف دينار فذهب اليها الخادم فقال:
كنتي فبنتي .......... ( كنتي يعني كنتي زوجتة ،، فبنتي يعني اصبحتي طليقتة)
ولكنها كانت افصح من الخادم فقالت له : كنا فما فرحنا ... فبنا فما حزنا

وقالت خذ هذة العشرين الف دينار لك بالبشرى التي جئت بها
وقيل انها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ احد علي خطبتها وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج
فاغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان
فاعجب بها وطلب الزواج منها وارسل الى عامله علي الحجاز ليخَبرها له ..أي يوصفها له
فارسل له يقول أنها لاعيب فيها غير انها عظيمة الثديين
فقال عبد الملك وما عيب عظيمة الثديين,,, تدفيءالضجيع .., وتشبع الرضيع
فلما خطبها وافقت وبعثت الية برسالة تقول:
أوافق بشرط ان يسوق البغل أو الجمل من مكاني هذا إليك في بغداد الحجاج نفسه فوافق الخليفة فأمر الحجاج بذلك
فبينما الحجاج يسوق الراحلة اذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك
فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهماُ فأعطنيه
فأخذه الحجاج فقال لها إنه ديناراً وليس درهماً
فنظرت إلية وقالت: الحمد لله الذي ابدلني بدل الدرهم دينارا
ففهمها الحجاج واسرها في نفسه اي انها تزوجت خيرا منه
وعند وصولهم تاخر الحجاج في الاسطبل والناس يتجهزون للوليمه فارسل اليه الخليفه ليطلب حضوره
فرد عليه نحن قوما لانأكل فضلات بعضنا او انه قال:ربتني أمي علي ألا آكل فضلات الرجال



ففهم الخليفه مقصد الحجاج (اي ان الحجاج قصد بالفضلات هنا المرأة وليس الطعام) وامر الخليفة أن تدخل زوجته باحد القصور ولم يقربها الا انه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر
فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها, فاحتالت لذلك وامرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها ارسلت اليه انها بحاجه له في أمر ما
فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء
فلما رآها عبد الملك...أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها لكلمة قالها الحجاج
فقالت: وهي تنظم حبات اللؤلؤ....سبحان الله
فقال: عبد الملك مستفهما لم تسبحين الله
فقالت: أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك
قال: نعم
قالت: ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر
فقال: متهللا .نعم والله..صدقتي, قبح الله من لامني فيك ودخل بها من يومه هذا فغلب كيدها كيد الحجاج



الجمعة، 11 يونيو 2010


(حب مراهقة ...فتره وستنتهي ..عندما تبلغين العشرين ..سوف يمر شريط ذكرياتك معه وتقهقهين في أعماق قلبك حب هرمونات في مرحله هزليه من حياتك ) تلك هي الكلمات التي ترددت على مسامعي ...
وأنا الآن ابلغ الثلاثين واحمل طفلي الخامس في أحشائي ولا زالت تقبع في أعماقي وتسرق مناماتي واشم رائحتك بين دفاتر أطفالي واراك مع كل دمعه وكل ضحكه في مسيرة حياتي رأيتك في حفل تخرجي وحفل زفافي وقهوتي الصباحية ودمعتي المسائية ومع كل رائحة عطر أتذكرك مع كل رائحة عطر ..مع كل دقه موسيقى مع كل رنه من هاتفي اقسم في أعماقي انه أنت
بعد كل ولادة متعسرة أو متيسرة أتوسل لزوجي يسميه باسمك ويرفض ومع تتابع رفضه يتتابع أملي في أن لتقيك لتقيك في ليله حمراء أو خضراء أو ورديه ألقاك في مقهى أو ملهى أو مع أمنيه التقيك في دمعه أو ضحكه أو صدفه .ولكني سوف لتقيك على وجه الأرض أو في أعماقها أو فوق غيمه سماويه .
عندما سقط رمشي يوما وانأ مع صديقاتي في المكتب الكئيب قالت أحداهن :تمني أمنيه ؟
وتمنيت أن لتقيك في هدوء الليل أو إشراق الصباح أو سكته الظهيرة أو روعه الفجر وتحقق الأحلام
سوف اكتب عنك حتى ابلغ الثمانين أو المئة فليقول عني خائنه أو غبية أو قبانية ....
انكسارتخيل أصبحت اعشق التراب استنشقه فيدخل في صدري ويكتم أنفاسي واعشقه لأنه يحمل تراب جسدك الطاهر
الذي لايوجد اطهر منه على وجه الأرض ...ويلك شممت رائحتك في زحامهم وادركت اخيرا انك سرقت حتى انفاسي

الأربعاء، 9 يونيو 2010

كنت مثل اليرقة مختبئة في شرنقتي انتظر موسم الطيران ارغب بشده أن احلق مع فراشات الأرض أجوب الحقول وامتص الأزهار واتباهي ب الواني أمام عيون البشر ولكن فجاءه وبدون مقدمات أو إنذارات أو أسباب أو تعليلات ريح رمليه عارمة . اغتالتني وأنا انسج أحلامي الوردية ورمتني في حقل محروق وأصبحت ليلتي دامية.,......غيرت الواني وأحلامي واختياراتي ....أخذت أتعذب في الحقل المحترق حتى تحولت وصيرني الله إلى حجره سوداء محترقة لونها يتعس الناظرين لأكنها راكدة لا يزعجها غناء الفراشات كل صباح تجلس تحت شجره هرمه لاتثمر ولا تغني من جوع التي اعلم علم اليقين أنها مع أول قطره مطر أو ريح ربيعيه سوف تقتلع من جذورها وأغدو إنا من أحجار النهر أو البحر أو الجبل أشاهد الفراشات من حولي يطرن يتباهين باالالوان والأشكال ويحب بعضهم بعض أو يقتل بعضهم بعض فانا مجرد صخر .....

الخميس، 20 مايو 2010


النبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب امراءة ولا خادم قط عليه الصلاة والسلام

الاثنين، 17 مايو 2010

من عذابي قلت لعيونك هلا



ادركت اخيرا ان لايوجد لي وطن سوى حضن امي
ادركت اخيرا ان للحياة حدود ولاحدود للحزن
ادركت اخيرا ان الحياة قصيره كما قالت لي
جربت الرعب فهان علي طعم الاكراه

جربت ان اطرد من بيتي فهان علي الالتجاء لقلبه
جربت ان ابكي بصمت فاحترمت الصمت
جربت الانكسار فهان علي الادعاء ...بانني احبه
خباءت عنه جميع كتاباتي التي صرحت بكرهه

انطويت تحت الانكسار والضعف لعلني ابقى في قلبه
ادركت اخيرا انه هو الوطن الوحيد الحزين والاخير لي
بعد خروجي في هدات الليل ورعب الليل ووحشه الليل وغموض الليل لم اجد احدا ياويني سواه ولا يخفف كربي سواه

مع انني رايته يخبى سكاكين الغدر في جيبه ولاكن هو اهون من وحشة الليل
بعد خروجي ..اقتلعت قلبي من احشائي وقررت ان ابيع مشاعري
وان استخدم فقط عقلي للوصول الى تلك القمه
بعد خروجي من شحوب الاحتياج ..وغدر الفؤاد
..اهتديت ان الموت رحمه وان الغيبوبه رحمه وان العمى رحمه وان اليتم رحمه كل شيئ من عند الله رحمه
وماعند البشر مجرد عذاب




الاثنين، 3 مايو 2010


امطار غزيره
من بوابات السماء ايقظت وجداني ......لعلها تعيد الحياة الى جمود نفسي ...لعلها تروي جفاف ايامي ...لعلها تطهر جروحي من دنس سكاكينهم ...لعلها تخرجني من همي كما ولدتني امي ....واين ستلدني امي وانا بهذا الحجم من الحزن ...هل ستلدني في ارض جرداء ام رطبه ...هل ستسلمني لهم ام ستحتفظ بي في احضانها ...
رياح قويه .
..تقتلع الطيب والخبيث ....لعلها تقتلع جرح في اعماقي ...لعلها تقتلع شجره الحقد من اعماقه ...لعلقها تهوي بي في
عالم اخر ..وترمي بي في ادغال او ريف اوشطئان ...او لعلها تعيدني الى بطن امي
وتلدني من جديد ...واسمع في الكون صوت زغاريد
وتحتفظ بي في احضانها ...وتمنعهم من تدميري
المطر .....
اعاد لي ذكرى ايامي الرطبه ايامي المفعمه بالبراءه
اعاد لي ابتسامته عيناه الغائره
اعاد لي وعوده واحلامه الثائره
تخيلت دمعاته في احد القطرات
وتخيلت عيناه فوق الضباب
لم يفارقني اليوم
سرق حتى يومي الممطر ورمى بي
رمى بي في واقعي
حتى كدت اعود الى رحم امي
وتلدني من جديد
واسمع منه تصفيق
وتحتفظ بي في احضانها
وتقص يديهم من سرقت امالي
منذ رحيلي عنك ....
عادت لي ضحكاتي
عادو لي اصحابي
عاد لي حظي
عاد لي حلمي
عادت لي نفسي
عاد لي شيئ من املي
عاد لي تفاؤلي
عادت لي هدوئي
الا عمري مات ...بعد ما عانقني وقبل جبيني
منذ ان فارقتك
غنت لي الدنيا ....اطمائني
غردت لي العصافير ...هلمي
السماء تصعق و تجمد!!!!
ليجعل فراقك بردا وسلاما على جسدي
حتى السماء استبشرت هطلت لتغسل ادناسك من روحي

الخميس، 22 أبريل 2010

دعنا نسكر بالشعر ....ولانفيق من ثملته ...
ما اعذب شرب الشعر ...يغنينا عن الخمر وحرمته

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

قـــال لي بكل جبروته :(الرجال قوامون على النساء ...
بكل قهري :(بما انفقو وليس بما ظلمو
لا اله الا الله اللهم اني كنت من الظالمين

الثلاثاء، 13 أبريل 2010


تمنيت يوما ان اجد مفاتيح السعاده لبواباتهم
تمنيت يوما ان ادفن الدمى وبقايا ذكرياتي
تمنيت يوما ان احطم حاجز الخوف في كياني
تمنيت يوما ان اولد من جديد لاختار من جديد
تمنيت يوما ان اهرب حافيه القدمين



اشتريت يوما سعادتي وبعت اماني
واصبحت انا الخاسره
اشتريت يوما رضاهم وبعت اختياري
واصبحت انا الخاسره
اشتريت يوما عفوهم وبعت ايامي
واصبحت انا الخاسره
اشتريت يوما راحتهم وبعت نفسي
واصبحت انا الخاسره


الى متى وانا خاسره اما ان الاون لاتجاهلهم كما اتجاهل كلاب الشوارع
اما ان الاون لارمي بمبادئهم وتصنعهم عرض الحائط
اما ان الاون لاصد عنهم وابصق في طرقاتهم
اما ان الاوان لاواجههم ابيعهم واشتري قناعاتي

صوتا ما بداخل اعماقي يقول.....يهٍ هذا لك .....

الاثنين، 29 مارس 2010

غصه

تحول بياض الغرف إلى سواد
وضجيج الطالبات إلى هدوء مميت
ورحل عن كل من حولي إلى دول الخيال
والتفكير العميق..الذي أتقنته منذ المهد وحتى اللحد
هذا التفكير الذي جعلني أكثر تحسس أكثر توتر أكثر شاعريه
تحول وجهي إلى جمود
وعيناي إلى أخدود
ودقات قلبي في مرحله اضطراب
أحسست إنني في المنتصف لست في السموات ولا في الأراضي
ضاق من حولي السموات والاراضي السبع
من هول ماسمعت وألم ماسمعت
حتى انطلق الخبر في دمي
وأصبح يضخ في قلبي
ويخترق شراييني وأوردتي
تمنيت لحظتها أن تأتي ساحرة سندريلا التي طالما قرانا عنها عندما كنا صغار
وتعطيني قلمي وأوراقي كي اعبر وانفض ألمي وانكساري
لم اقصد أن أتجسس ولكني سمعت بمحض ألصدفه أن تلك الطالبة
حمامه السلام صاحبه ألابتسامه الرقيقة التي عندما أراها اشعر إنني أرى سكون الكون
ونعومه الأطفال ورومانسيه الزهور تلك الفتاة صوتها كالمسيقى ضحكتها كالتراتيل تخيلتها يوما كانها ممرضه
لأنني عندما نخوض نقاشا معا تضمد جروحي تشفي صداع أحاسيسي تذهب بي إلى عالم الاسترخاء
سمعت من احدهم أنها أصيبت بمرض العصر الموت البطيء هادم السعادة سميته يوما اللص المحترف يسكن أجساد البشر من غير علم وينخر في عظامهم حتى الموت ما هذا الخبر الذي تمنيت أن الفظ أخر أنفاسي بدون أن يصعقني بعد جمودي للحظات ذهبت اجري بين الممرات ابحث عن قلب يحتويني مناديل افجر فيها دموع
ولكن لم أجد إلى مبنى كبير كتب عليه المصلى دخلت كالمجنونة غسلت حزني ورفعت يدي
يارب اشفي جسدها الطاهر
يارب ارحم شبابها الغض
يارب هون عليها آلمها
يارب طهرها كما طهرت مكة
يارب اشفها كما أشفيت سيدنا أيوب

الأحد، 21 مارس 2010


لكم ان تتخيلون كيف نحبهم نتعايش معهم نمارس معهم جميع المهارات الصمت ..التعاطف ..التصابر
(ولكن اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمرد)
مع مرور الوقت وزيادة الحب وتكسر الحواجر نصبح مثل سلة المهملات ترمى علينا جميع قذاراتهم نصبح مثل الجدران القديمه ترمى بالحصي بلا مبالاة او ضريبه
سبب...لايوجد شيئ يمنعنا من الرد عليهم او ردعم ولكن كما قلت سابقا العائلة علمتنا على احترام اعتذار تسامح نسيان ورمت بنا مع خليط من البشر واجبرتنا ان نتعامل معهم بطقوسنا ...
مشاهد..لم ينطق احد ببنت شفه عندما قالت مهدده مجلجله ...سوف اضرب اختي الكبيره لم يقدم احد على ردعها عندما ....مثلت لسنين بالتعاسه حتى اوشكت للحظه ان اعتبر التمثيل من الخصال التي فطر عليها البشر مثل الرحمه ..النسيان لم تكن تريد هذا ولكن قدرها كلما رايت دموعها تمنيت ان انتزع قلبي واقدمه لها وان الف العالم وانحر من ظلمها مع انها قبيل ايام طعنتني مع اقصى ظهري لا أدعي النزاهة ولكن كما ورد سابقا هذا مازرعته العائلة رحمة دموع غفران


(القشه التي كسرت ظهر البعير )بعد مايفنى عمرنا عطاء ورضاء
يضرب بك عرض الحائط وترمى عليك جميع اخطائهم اخيرا \\
اخشى عليكم ...ان ابكي يوما من جرح مفطور في قلبي فتهز دعوتي جميع اركان الكون
اقسم لكم بجميع اركان السماء انني سا اندم لو مسكم اذىء ساندم لورايت دموعكم ذات مساء ساندم لو سمعت انينكم وقت السناء
مع ان كلابكم تنبح خلف قافلتي ...الا انني سارجع اضمد جراحكم

الأربعاء، 17 مارس 2010


سوف اكتب اليوم ولاكن ليس كالمعتادلن اكتب لكم بثقافتي ولن اكتب لكم بقلبي وغرامياتي ولن اكتب لكم بعقلي وابتكاراتي ولن اكتب لكم بقلمي وابداعاتي سوف اكتب اليوم بامراضي !!وبعض من ارهاقاتي مجرد هز عندما تدق النواقيسويبدى الدجى يجر اذياله وتنقشع شمس اتحفتنا وتبداء الامهات بتجهيز المفارش والهز ..الهز ..هز هز الاحضان للاطفال اطفال انهكوهن سهرا انهكوهن بكاء انهكوهن شيخوختا الا انا ابقى بوجهي الشاحب لا امارس مهنة هز الحضن ولا اتقن حتى هز الخصر الشيئ الوحيد الذي اتقنته من الطفوله حتى الشيخوخه هو هز بعض القطرات من عيني صباح دامي هذا الصباح ..رايتهم يتصببون عرقا لرياضه للمشي رايتها تتامل مع اغنية فيروز ولمحته يتشهى كوب من القهوه واشرفت عليه وهو يحضر نفسه لاول برنامج وايبدى تغيير الملابس تثاؤب ..اغتسال ..افطار طقوس تعلمناها من العائله ..حتى اتقناها ولكني اليوم اشتهي سكينا اريد تقطيع قلبا سكن في اعماق اعماقي فقط اريد تقطيعه اربا وبعدها ارميه لكلاب الحي .. مسرح الجريمه هزتني كما لوكنت طفله بصوت صارم سالني ""اي انتقام تريدين ؟؟قلت :فقط اعبثي في فراشي حتى ااتي كي لاتموت تلك العجوز التي ربنتي لسنين عندما تعلم بامر هروبي اتجهت الى احد الرفوف احترت في انتقاء السكين امي تستخدم الارجوانيه للخضار السوداء للاجبان الحمراء للحوم اوه لاكنها لحوم حيوانيه قررت في اخر لحظه ان اخذ مسدس ابي الذي يخفيه في احد الصناديق القديمه لما لا سوف ااخذه وافرغ رصاصه في راسها واراها تموت واضحك ..اضحك ..وبعدها فليحكمو علي بالاعدام السجن للشطار كما يقولون اوه عفوا للرجال ومابالي فل اكن رجلا الرجوله كرم شجاعه اخلاص


عبثا جرحها مدمر لدرجه انني اوشتكت ان استرجل واجرم ذهبت وجلست اعدو كالمجنونه اجوب الشوارع بقميصي الابيض المهمش الذي لم يراه الا انا واختي وبعض من المهزوزين عفوا الاطفال بدات اوشك انني عاريه نظرات الرجال مخيفه احدهم نسى مشاكله عندما راني والاخر نسي خمره وبداء يسكر من اعضائي نسيت كل شيئ وركضت


لا احب رجال المقاهي يسكرون ويجوبون الشوارع بحثا عن فريسه اود ان اقتل في صاله الاعدام ولا اموت مغتصبه ولاكن االموت ياتي عندما لانستعد له بغته بغته كما ساقتلها الان واشرب من دمها واشبع جراحي وامعائي واروي عطش كرامتي


لم اكن اعلم ان هناك امراء ه تلد على ظهر شاحنه ولم اكن استعد ان هناك رجل متهور يقود شاحنه خرجت على الشارع


ولم اسمع الا لطشات دمائي تلاشيئ عظامي وصوت اذان وذهاب اقدام وناس تدعو وناس تاكل باقي لحمي ولاكن لم اراها اسمعها بينهم ...لم احس بانينها معهم ادركت لحظتها ان الموت موت وان الفراق فراق وان الجرح جرح وان الصداقه مجرد هراء وطقوس هالهز كقهوة الصباح ككل عاده دربتنا عليها العائله العائله التي تجعلنا ناكل ونكتسي وننام حتى نصبح نلبس قمصاننا بانفسنا ويفتحون لنا بوابات العالم ويجعلون لنا الاختيار تمنيت لحظتها انني ابقى طول عمري مع المهزوزين عفوا الاطفال تهزني بحضنها وتختار لي حتى لون جواربي ولا تجعلني ضحيه لشاحنه او لعيون الرجال او لصديقه قاسيه ...........................

أسرقك وأسرقك

من متعتك ولهوتك وسهرتك

إلى حزني ويأسي وطعناتي

أتدري لماذا

؟؟؟؟؟؟

لأنني أعشقك حد الجنون

أهواك حد الانتحار

اشتاق إليك حد التبعثر

اخلص لك لحد الموت

فانا أمراءه بلا حدود وأنت حدودي

وبداخلي أنثى تعشق وسامتك ورجولتك

وتعشق نظرة في عينيك فقط في عينيك لم أراها في عالم الأحزان

بريق يأخذني مني إلى حدود ألانهاية بك

رحلت عنك ولن أعود

كي يبقى الحب جميلا

والكرامة شامخة

والذكريات عزيزة