اانت الزائر رقم

الاثنين، 17 مايو 2010

من عذابي قلت لعيونك هلا



ادركت اخيرا ان لايوجد لي وطن سوى حضن امي
ادركت اخيرا ان للحياة حدود ولاحدود للحزن
ادركت اخيرا ان الحياة قصيره كما قالت لي
جربت الرعب فهان علي طعم الاكراه

جربت ان اطرد من بيتي فهان علي الالتجاء لقلبه
جربت ان ابكي بصمت فاحترمت الصمت
جربت الانكسار فهان علي الادعاء ...بانني احبه
خباءت عنه جميع كتاباتي التي صرحت بكرهه

انطويت تحت الانكسار والضعف لعلني ابقى في قلبه
ادركت اخيرا انه هو الوطن الوحيد الحزين والاخير لي
بعد خروجي في هدات الليل ورعب الليل ووحشه الليل وغموض الليل لم اجد احدا ياويني سواه ولا يخفف كربي سواه

مع انني رايته يخبى سكاكين الغدر في جيبه ولاكن هو اهون من وحشة الليل
بعد خروجي ..اقتلعت قلبي من احشائي وقررت ان ابيع مشاعري
وان استخدم فقط عقلي للوصول الى تلك القمه
بعد خروجي من شحوب الاحتياج ..وغدر الفؤاد
..اهتديت ان الموت رحمه وان الغيبوبه رحمه وان العمى رحمه وان اليتم رحمه كل شيئ من عند الله رحمه
وماعند البشر مجرد عذاب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق