اانت الزائر رقم

الأربعاء، 30 يونيو 2010



تعاسه مطلقه وحده قاتله اعيشها منذ زمن بسبب ذنب ابي تحمل خطاءه على عاتقي وتحولت حياتي الى سم مميت

لايوجد بصيص امل واستنفذت جميع محاولات النجاة لايوجد الا موت مولم وصمت مطبق وظلام مرعب

لا اعلم متى الرحيل متى ساسلم ذكرياتي وارحل الى المجهول لان المعلوم لايطاق واعتقد ان المجهول افضل

لم اجد احترام لي في واقعي فاخذت ابحث عنه في احلامي نعم في احلامي فا انا امراءه تؤمن باحلامها وتتبع احاسيسها

مع انني شقيه الا انني احمد الله صبح وعشية على صدق معتقداتي ونقاء سريرتي من ذنوبهم وجرمهم وعصيانهم

سوف ابث شكواي لربي حتى ياتي يو التقائي مع الحلم والفرج واتركهم يعبثون مع انفسهم ويقتلهم حقدهم واهوائهم الا انسانيه

دعوني افصح لكم عن هويتي اعرفكم عن نفسي فانا امراءه سوداويه خانها القدر تقطن في قعر التشاؤم ولدت من رحم الالم

لا املك من دنياي الا ملابسي وبقايا حلم

لا اعلم هل ستكرمني الحياة بفرج مبهج ونصر مغدق ويتحقق حلمي واسمع لسان حالي يردد الله اكبر الله اكبر

او ساخذل كالعاده وانام في الظلام بلا وساده وانزف مختبئه مع انني اعلم انهم يرون دموعي ويضحكون ويقهقهون .

تناقضات ...حولتني مع الايام الى مجرد تضاد وهاجس محمر مسود محترق اخذت اخلط بين الاشياء عندما رايت قسوته ذات مساء

حدثتني نفسي بانه هو مع الذين قال الله عنهم قلوبهم كالحجاره او اشد قسوه او انه تجرد من ابوته ورماني في ظلمه

الليل للكلاب واصبحت عزيز قوم ذل ...

في يوم ما سوف التقيه ولاكن لقاء غير اعتيادي سوف التقيه ليس على ارض هذه الفانيه سوف التقيه امام قاضي القضاة ومالك الارض والسماوات (سبحانه) لانني ادركت انه لايوجد على وجه الارض قاض سينصفني من اجحافك وجبروتك

همسه

متى سوف تاتي البشرى وتوقظني من قصتي وتنتزعني من الحلم التعس وتحطم اصفاد التنويم المغناطيسي الذي فرضه الواقع علي .





الأحد، 27 يونيو 2010

امراءه غلب كيدها كيد الحجاج




تزوج الحجاج من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها
وذات مرة وبعد مرور سنة جلست هند امام المرآة تندب حظها وهي تقول وماهند الا مهرة عربية ... سليلة افراس تحللها بغل
فأن اتاها مهر فلله درها... وان اتاها بغل فمن ذلك البغل
وقيل انها قالت
لله دري مهرةُ عربية ... عُمِيت بليل إذ تَفخذها بغلُ
فان ولدت مهراً فلله درها ... وان ولدت بغلا فقد جاد به البغل ُ فسمعها الحجاج فغضب فذهب الى خادمة وقال له اذهب اليها وبلغها اني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك وأعطها هذة العشرين الف دينار فذهب اليها الخادم فقال:
كنتي فبنتي .......... ( كنتي يعني كنتي زوجتة ،، فبنتي يعني اصبحتي طليقتة)
ولكنها كانت افصح من الخادم فقالت له : كنا فما فرحنا ... فبنا فما حزنا

وقالت خذ هذة العشرين الف دينار لك بالبشرى التي جئت بها
وقيل انها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ احد علي خطبتها وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج
فاغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان
فاعجب بها وطلب الزواج منها وارسل الى عامله علي الحجاز ليخَبرها له ..أي يوصفها له
فارسل له يقول أنها لاعيب فيها غير انها عظيمة الثديين
فقال عبد الملك وما عيب عظيمة الثديين,,, تدفيءالضجيع .., وتشبع الرضيع
فلما خطبها وافقت وبعثت الية برسالة تقول:
أوافق بشرط ان يسوق البغل أو الجمل من مكاني هذا إليك في بغداد الحجاج نفسه فوافق الخليفة فأمر الحجاج بذلك
فبينما الحجاج يسوق الراحلة اذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك
فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهماُ فأعطنيه
فأخذه الحجاج فقال لها إنه ديناراً وليس درهماً
فنظرت إلية وقالت: الحمد لله الذي ابدلني بدل الدرهم دينارا
ففهمها الحجاج واسرها في نفسه اي انها تزوجت خيرا منه
وعند وصولهم تاخر الحجاج في الاسطبل والناس يتجهزون للوليمه فارسل اليه الخليفه ليطلب حضوره
فرد عليه نحن قوما لانأكل فضلات بعضنا او انه قال:ربتني أمي علي ألا آكل فضلات الرجال



ففهم الخليفه مقصد الحجاج (اي ان الحجاج قصد بالفضلات هنا المرأة وليس الطعام) وامر الخليفة أن تدخل زوجته باحد القصور ولم يقربها الا انه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر
فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها, فاحتالت لذلك وامرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها ارسلت اليه انها بحاجه له في أمر ما
فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء
فلما رآها عبد الملك...أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها لكلمة قالها الحجاج
فقالت: وهي تنظم حبات اللؤلؤ....سبحان الله
فقال: عبد الملك مستفهما لم تسبحين الله
فقالت: أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك
قال: نعم
قالت: ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر
فقال: متهللا .نعم والله..صدقتي, قبح الله من لامني فيك ودخل بها من يومه هذا فغلب كيدها كيد الحجاج



الجمعة، 11 يونيو 2010


(حب مراهقة ...فتره وستنتهي ..عندما تبلغين العشرين ..سوف يمر شريط ذكرياتك معه وتقهقهين في أعماق قلبك حب هرمونات في مرحله هزليه من حياتك ) تلك هي الكلمات التي ترددت على مسامعي ...
وأنا الآن ابلغ الثلاثين واحمل طفلي الخامس في أحشائي ولا زالت تقبع في أعماقي وتسرق مناماتي واشم رائحتك بين دفاتر أطفالي واراك مع كل دمعه وكل ضحكه في مسيرة حياتي رأيتك في حفل تخرجي وحفل زفافي وقهوتي الصباحية ودمعتي المسائية ومع كل رائحة عطر أتذكرك مع كل رائحة عطر ..مع كل دقه موسيقى مع كل رنه من هاتفي اقسم في أعماقي انه أنت
بعد كل ولادة متعسرة أو متيسرة أتوسل لزوجي يسميه باسمك ويرفض ومع تتابع رفضه يتتابع أملي في أن لتقيك لتقيك في ليله حمراء أو خضراء أو ورديه ألقاك في مقهى أو ملهى أو مع أمنيه التقيك في دمعه أو ضحكه أو صدفه .ولكني سوف لتقيك على وجه الأرض أو في أعماقها أو فوق غيمه سماويه .
عندما سقط رمشي يوما وانأ مع صديقاتي في المكتب الكئيب قالت أحداهن :تمني أمنيه ؟
وتمنيت أن لتقيك في هدوء الليل أو إشراق الصباح أو سكته الظهيرة أو روعه الفجر وتحقق الأحلام
سوف اكتب عنك حتى ابلغ الثمانين أو المئة فليقول عني خائنه أو غبية أو قبانية ....
انكسارتخيل أصبحت اعشق التراب استنشقه فيدخل في صدري ويكتم أنفاسي واعشقه لأنه يحمل تراب جسدك الطاهر
الذي لايوجد اطهر منه على وجه الأرض ...ويلك شممت رائحتك في زحامهم وادركت اخيرا انك سرقت حتى انفاسي

الأربعاء، 9 يونيو 2010

كنت مثل اليرقة مختبئة في شرنقتي انتظر موسم الطيران ارغب بشده أن احلق مع فراشات الأرض أجوب الحقول وامتص الأزهار واتباهي ب الواني أمام عيون البشر ولكن فجاءه وبدون مقدمات أو إنذارات أو أسباب أو تعليلات ريح رمليه عارمة . اغتالتني وأنا انسج أحلامي الوردية ورمتني في حقل محروق وأصبحت ليلتي دامية.,......غيرت الواني وأحلامي واختياراتي ....أخذت أتعذب في الحقل المحترق حتى تحولت وصيرني الله إلى حجره سوداء محترقة لونها يتعس الناظرين لأكنها راكدة لا يزعجها غناء الفراشات كل صباح تجلس تحت شجره هرمه لاتثمر ولا تغني من جوع التي اعلم علم اليقين أنها مع أول قطره مطر أو ريح ربيعيه سوف تقتلع من جذورها وأغدو إنا من أحجار النهر أو البحر أو الجبل أشاهد الفراشات من حولي يطرن يتباهين باالالوان والأشكال ويحب بعضهم بعض أو يقتل بعضهم بعض فانا مجرد صخر .....