اانت الزائر رقم

الجمعة، 11 يونيو 2010


(حب مراهقة ...فتره وستنتهي ..عندما تبلغين العشرين ..سوف يمر شريط ذكرياتك معه وتقهقهين في أعماق قلبك حب هرمونات في مرحله هزليه من حياتك ) تلك هي الكلمات التي ترددت على مسامعي ...
وأنا الآن ابلغ الثلاثين واحمل طفلي الخامس في أحشائي ولا زالت تقبع في أعماقي وتسرق مناماتي واشم رائحتك بين دفاتر أطفالي واراك مع كل دمعه وكل ضحكه في مسيرة حياتي رأيتك في حفل تخرجي وحفل زفافي وقهوتي الصباحية ودمعتي المسائية ومع كل رائحة عطر أتذكرك مع كل رائحة عطر ..مع كل دقه موسيقى مع كل رنه من هاتفي اقسم في أعماقي انه أنت
بعد كل ولادة متعسرة أو متيسرة أتوسل لزوجي يسميه باسمك ويرفض ومع تتابع رفضه يتتابع أملي في أن لتقيك لتقيك في ليله حمراء أو خضراء أو ورديه ألقاك في مقهى أو ملهى أو مع أمنيه التقيك في دمعه أو ضحكه أو صدفه .ولكني سوف لتقيك على وجه الأرض أو في أعماقها أو فوق غيمه سماويه .
عندما سقط رمشي يوما وانأ مع صديقاتي في المكتب الكئيب قالت أحداهن :تمني أمنيه ؟
وتمنيت أن لتقيك في هدوء الليل أو إشراق الصباح أو سكته الظهيرة أو روعه الفجر وتحقق الأحلام
سوف اكتب عنك حتى ابلغ الثمانين أو المئة فليقول عني خائنه أو غبية أو قبانية ....
انكسارتخيل أصبحت اعشق التراب استنشقه فيدخل في صدري ويكتم أنفاسي واعشقه لأنه يحمل تراب جسدك الطاهر
الذي لايوجد اطهر منه على وجه الأرض ...ويلك شممت رائحتك في زحامهم وادركت اخيرا انك سرقت حتى انفاسي

هناك تعليق واحد:

  1. أكثر من رائع و كأنك تتحدثين عني

    ردحذف