اانت الزائر رقم

الأربعاء، 9 يونيو 2010

كنت مثل اليرقة مختبئة في شرنقتي انتظر موسم الطيران ارغب بشده أن احلق مع فراشات الأرض أجوب الحقول وامتص الأزهار واتباهي ب الواني أمام عيون البشر ولكن فجاءه وبدون مقدمات أو إنذارات أو أسباب أو تعليلات ريح رمليه عارمة . اغتالتني وأنا انسج أحلامي الوردية ورمتني في حقل محروق وأصبحت ليلتي دامية.,......غيرت الواني وأحلامي واختياراتي ....أخذت أتعذب في الحقل المحترق حتى تحولت وصيرني الله إلى حجره سوداء محترقة لونها يتعس الناظرين لأكنها راكدة لا يزعجها غناء الفراشات كل صباح تجلس تحت شجره هرمه لاتثمر ولا تغني من جوع التي اعلم علم اليقين أنها مع أول قطره مطر أو ريح ربيعيه سوف تقتلع من جذورها وأغدو إنا من أحجار النهر أو البحر أو الجبل أشاهد الفراشات من حولي يطرن يتباهين باالالوان والأشكال ويحب بعضهم بعض أو يقتل بعضهم بعض فانا مجرد صخر .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق